عدد برامج الماسنجرات المعروفة باسم  برامج الاتّصال وتطبيقات المراسلة الفورية في ازياد مستمر، خاصّة بعد النجاح الكبير التي لاقتها. بعضها  قديم وتلقى انتشاراً واسعاً، وبعضها حديث العهد ولا يلقى انتشاراً واسعاً.

وبسبب عددها الكبير وتنوّعها  يحتار  المرئ أيّ هذه التطبيقات يستخدم؟ وعادةً ما يقوم أغلبنا باستخدام التطبيق الذي يستخدمه أقرباؤه ورفاقه ومعارفه، أو إحدى التطبيقات المعروفة عالميّاً وواسعة الانتشار. ولكن هل هذا صحيحٌ؟

وهل على المستخدم أن يقوم بجعل انتشار التطبيق وعدد مستخدميه معياراً لاختيار التطبيق الذي سيستخدم؟ بالطبع لا!! بل هنالك أمور أخرى عليه  أن يأخذها بعين الاعتبار، هي التي تميّز التطبيق الجيّد والجدير بالاستخدام من التطبيق الذي لا يجب استخدامه. سنوضّح ذلك فيما يلي.

هل يقوم بحماية معلوماتك وبياناتك؟

عليك أن تتنبّه لأمرٍ هامٍّ جداً وهو هل يستخدم  هذا التطبيق نظامَ تشفيرٍ ما من أجل حماية بياناتك من الرسائل والاتّصالات وغيرها، أو لا يقوم بذلك؟ وعليك أن تعير انتباهاً لنوع نظام التشفير الذي يستخدمه إن كان يقوم بذلك.

أقوى طرق التشفير هو نظام التشفير التام (End-To-End Encryption) والذي يعرف أيضاً باسم “التشفير حتّى النهاية”. حيث يقوم نظام التشفير هذا بإبعاد أي جهة ثالثة عدا الطرفين المتواصلين من الوصول إلى معلومات مستخدميه والاطّلاع عليها.

أكانت هذه الجهة الثالثة القراصنة الرقميّون (هاكرز: Hackers) أو شركة الاتّصالات أو الشركة المزوّدة لخدمة الإنترنت أو حتّى التطبيق نفسه.

هل يقوم بتخزين معلوماتك  في خوادمه – سيرفراته؟

تقوم الكثير من تطبيقات الدردشة وبرامج الاتّصال بالاحتفاظ على معلومات المستخدم وتخزينها في الحواسيب الضخمة والتي تعرف بالخوادم، بهدف الرجوع إليها والاطّلاع عليها إن أرادت، متى ما أرادت. أمّا التطبيقات الجيّدة والتي

تستحقّ بأن تستخدمها يجب  ألا تقوم بتخزين أيّا من معلوماتك (من الرسائل والاتّصالات وقائمة الأسماء والصور وغيرها)، فذلك يتيح لها  أن تتعدّى على خصوصيّتك إن ابتغت.

هل يعمل في كلّ مكان؟

قد  يكون التطبيق من أفضل التطبيقات وفيه أفضل الميزات والخصائص والخدمات، ولكن ما الفائدة منه إن لم يكن يعمل في البلد الذي تعيش فيه؟ فهنالك الكثير التطبيقات المتميّزة التي تتيح لمستخدميها أدوات وخدمات لا يجدونها في

التطبيقات الأخرى المشابهة، ولكنّها لا تعمل في أماكن وبلدان كثيرة، ويعود ذلك للحجب وإيقاف العمل الذي تتعرّض له، أكان بشكلٍ كامل أو بشكلٍ  جزئيّ (أي يتمّ حجب وإيقاف خدمةٍ معيّنة فيها كالاتّصالات الصوتيّة مثلاً).

لذلك عليك أن تتأكّد من كون التطبيق الذي تود أن تقوم بتحميله يعمل في المكان الذي تعيش فيه، بشكلٍ كامل مع جميع خدماته وأدواته.

هل يقوم باستهلاك بطارّية الهاتف؟

  قد يعمل جهاز هاتفك بشكلٍ رائع وقد يعجبك كثيراً، أكانت مميّزاته وخصائصه أو خدماته، ولكن انتبه! قد يكون السبب وراء تفريغ واستهلاك بطاريّة هاتفك.

لا تتعذّب بالبحث: بينجل (Pinngle Messenger) هو أفضل برنامج ماسنجر 💪

اختيار برنامج ماسنجر

بينجل (Pinngle)  لا يدّعي كونه أفضل ماسنجر من الفراغ، فهو يقوم بتشفير جميع معلومات وبيانات مستخدميه بنظام التشفير التام (E2EE) ولا يقوم بتخزينّ أيّ شيء من بياناتهم ومعلوماتهم في خوادمه\سيرفراته، وهو يعمل في جميع أصقاع الأرض ويكاد يستحيل حجبه أو إيقاف عمله، ولا يستهلك سوى القليل من بطارية جهاز الهاتف.

وهنالك خصائص وخدمات عديدة أخرى يمكنك أن تجدها في التطبيق، لم نذكرها في المقالة، تأكّد من ذلك ومن ما سبق وتحدّثنا عنه بنفسك، قم بتحميل بينجل (Pinngle) من متجر جوجل بلاي (Google Play) إن كان جهازك أندرويد (Android) أو من متجر الأبل (App Store) إن كان جهازك أيفون (iPhone).