08.04.2020

تتعرّض أغلب برامج المكالمات وتطبيقات المراسلة للحظر والحجب في الدول العربيّة  ويتمّ إيقاف عملها إمّا بشكلٍ كامل  أو يتمّ حظر إحدى خدماتها وأدواتها وغالبا ما تكون هذه الخدمة المحجوبة هي الاتّصالات الصوتيّ ويصعب على المرئ إيجاد برنامج مكالمات غير محظور.

لذلك يبحث المستخدم العربي عن تطبيق مراسلة وبرنامج اتّصال يعمل مع جميع أدواته وخدماته في بلادهم، لذلك ولكي نساعد القارئ العزيز في هذا الأمر سنقدّم له برنامج اتّصال مجّاني يعمل في جميع أنحاء العالم، حتّى في الدول التي تمّ حجب برامج الاتّصال الأخرى فيها.

بينجل ماسنجر (Pinngle Messenger) برنامج مكالمات غير محظور في أيّ مكانٍ في العالم

برنامج مكالمات غير محظور

تطبيق بينجل (Pinngle) يعمل في جميع أنحاء العالم، كما ذكرنا  فيما سبق هو يعمل في الدول التي تمّ حجب تطبيقات المراسلة وبرامج الاتّصال الأخرى فيها. حيث يكاد يستحيل حجبه أو حظره أو حجب وحظر أيّاً من خدماته وأدواته التي يتيحها لمستخميه.

خدمات الاتّصال التي يقدّمها برنامج مكالمات غير محظور:بينجل ماسنجر (Pinngle Messenger)

برنامج مكالمات غير محظور

يمكن لمستخدم بينجل (Pinngle) أن يقوم بإجراء المحادثات والدردشات وإغنائها بالرموز التعبيريّة (Emojis) والملصقات (Stickers)، ويمكنه إرسال الرسائل النصيّة والرسائل الصوتيّة، والصور والفيديوهات والملفّات، ومشاركة الموقع الجغرافي (Location Sharing) على الخريطة على شكل رسالةٍ بسيطة.

اتّصالات صوتيّة مجّانيّ

يمكنك أن تجري اتّصالات صوتيّة مجّانيّة عبر بينجل ماسنجر (Pinngle Messenger)، حيث الاتّصالات الصوتيّة فيه عالية الجودة والصوت فيها واضحٌ ونقيّ ولا تأخير فيها كما في بعض التطبيقات الأخرى، ويمكن إجراؤها  مع خدمة إنترنت بطيئة.

اتّصالات فيديو مجّانيّ

كما في حالة الاتّصالات الصوتيّة تتميّز هذه الاتّصالات بجودتها العالية، فالصوت والصورة فيها واضحين، كما أنّهما متزامنين، أي بالإضافة إلى وصولهما دون تأخير، لا يسبق أحدهما الآخر ولا العكس.

الاتّصال خارج شبكة مستخدمي البرنامج (Pinngle-Out Calls)

يضطّر مستخدم البرنامج لأن يجري اتّصالات خارج شبكة مستخدمي بينجل، أو يودّ الاتّصال  بأرقام هواتف أرضيّة. تعتبر هذه الاتّصالات أرخص حلّ،

حيث يمكنك الاستفادة من هذه الخدمة بعد اقتناء “الرصيد” (Credits) والاتّصال بأيّ رقمٍ تشاء عبر التطبيق، وهذه الاتّصالات هي أرخص من الاتّصالات المحليّة والاتّصالات الدوليّة ومن الخدمات المشابهة التي نجدها في التطبيقات الأخرى.

خدمة (Callback)

قد تكون خدمة الإنترنت رديئة جدّاً ولكنك تضطر لإجراء المكالمات والاتّصالات، هذه الخدمة خاصّة بهذه الحالات، فبعد أن تقوم باختيار الخدمة بعد كتابة الرقم سيقوم التطبيق بالاتّصال بك ومن ثمّ بالاتّصال بالرقم الآخر الذي تريد أن تتحدّث معه ويربطكما في النهاية لكي تتواصلا.

خدمة تحويل المكالمات (Call Forwarding)

عندما تسافر خارج البلاد للعمل أو للسياحة وتشتري رقماً جديداً مؤقّتاً، وتودّ أن يتمّ تحويل المكالمات من رقمك الأصلي في الوطن إلى رقمك الجديد المؤقّت دون أن تتحمّل تكاليف

الرومينج (Roaming) العالية جدّاً، قم باستخدام هذه الخدمة، فإن قمت بتزويد بينجل برقمك الجديد في القسم الخاص بالخدمة سيقوم بتحويل جميع المكالمات بشكلٍ آلي من الرقم الأصلي إلى المؤقّت، إلى أن تعود للوطن وتقوم بإيقاف عمل الخدمة.

كما وجدنا فيما سبق في بينجل ماسنجر (Pinngle Messenger) الكثير من الخدمات والأدوات الخاصّة بالاتّصال الغير موجودة في التطبيقات والبرامج المماثلة، هذا إن كانت تعمل هذه البرامج في بلداننا، حتّى وإن كانت مشهورة. لنتعرّف فيما يلي على بعض خصائص ومميّزات بينجل والتي يستفرد بالكثير منها.

بعض مميّزات برنامج مكالمات غير محظور: بينجل (Pinngle)

  • لا يقوم باستهلاك بطّاريّة الهاتف:  فلن تشعر باستهلاكٍ كبيرٍ للبطّاريّة بعد تنزيلك للتطبيق.
  • لا يقوم بإبطاء أداء جوّالك: كما في حالة البطّاريّة،  لن تشعر بفرقٍ في أداء سرعة جهازك، فالتطبيق “خفيفٌ” على الجوّال.
  • بينجل متوفّرٌ باللغة العربيّة.
  • لا يستخدم الكثير من بيانات  الإنترنت (Low Data Usage)، لذلك يعمل مع خدمة الواي فاي (WiFi) البطيئة، ولا يستهلك سوى القليل من الرصيد (Credit) أو الوحدات (Units) عندما تعتمد على خدمة الثري جي (3G)، بل حتّى أنّه يعمل مع خدمة التو جي (2G) البطيئة جدّاً.
  • هو من آمن برامج الاتّصال وتطبيقات المراسلة وأكثرها حفاظاً على خصوصيّة المستخدم، حيث يقوم بتشفير  جميع رسائل واتّصالات ومعلومات المستخدم الأخرى بنظام التشفير حتّى النهاية (نظام التشفير التام: End-To-End Encryption) وهو أقوى نظم الحماية والتشفير.

كما أنّه لا  يقوم بتخزين أيّا من بيانات مستخدميه في خوادمه وسيرفراته (Servers: أجهزة الحواسيب الضخمة التي تستخدم للتخزين)، على عكس الكثير من البرامج المماثلة التي سمعنا  جميعاً عن تعدّياتها على خصوصيّة المستخدم.