وصلت نسبة مستخدمي برامج الاتّصال (Call Apps) وتطبيقات الدردشة والمراسلة (Chat Apps) إلى 70% من مستخدمي الهواتف الذكيّة في العالم، وباتت هذه التطبيقات والبرامج وسيلتنا الأساسيّة التي نعتمد عليها للتواصل مع أصدقائنا ورفاقنا وللقيام باتّصالاتنا بشكل عام.

وهذه النسبة في ازديادٍ مستمر مع ازدياد عدد مستخدمي الهواتف الذكيّة في العالم أي يبحث الكثير من مستخدمي الهواتف الذكيّة على تطبيقات المراسلة وبرامج الاتّصال بشكلٍ مستمر، أو قد يحتاج الكثير من مستخدمي الهواتف الذكيّة إلى تبديل برنامجه وتطبيقه الذي يستخدم لأيّ سببٍ كان.

لذلك سنقّدم فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك أن تتّبعها من أجل اختيار برنامج الاتّصال وتطبيق الدردشة والمراسلة.

هنالك بعض الأمور من الميزات والخصائص والأدوات والخدمات التي على أيّ تطبيق دردشة أن يؤمّنها لك لكي تعتبره جديراً بالاستخدام.

1- الخطوة الأولى والأمر الأوّل الذي عليك أن تتحقّق منه قبل اختيار برنامج الاتّصال هو كونه يعمل في كلّ مكان، فهنالك بعض الماسنجرات التي تعتبر من أفضل من غيرها، وفيها ميزات وخصائص لا نجدها في الماسنجرات الأخرى وهي تلقى انتشاراً واسعاً في العالم ولكنّها لا تعمل في البلد الذي نعيش فيه!!

لذلك عليك قبل أيّ شيء وأيّ ميزة أو أيّة أداة أن تتأكّد من كون التطبيق محجوباً في بلدك أم لا، أكان كامل التطبيق أو إحدى خدماته كالاتّصالات الصوتيّة (Voice Calls) حيث يتمّ أحياناً حجب بعض الأدوات في التطبيق مع تركه يعمل بشكلٍ عام.

2- الخطوة الثانية والأمر الثاني الذي عليك أن تتحقّق منه هو كون التطبيق يحافظ على خصوصيّتك ويقوم بحماية رسائلك واتّصالاتك.

قد تستغرب لتأخيرنا الميزات والخصائص (Features) التي نستخدم تطبيقات الدردشة وبرامج الاتّصال من أجلها ولكن، كون التطبيقِ آمنا وكونه يحافظ على خصوصيّتك أهمّ من أيّ خدمة ومن أيّ ميزة.

ما الذي يجعل من تطبيق الدردشة آمناً؟

يعتمد ذلك على أمرين:

  • الأوّل هو استخدامه لنظام تشفيرٍ قويّ وفعّال.
  • والثاني هو عدم قيامه بتخزين رسائل واتّصالات وبيانات مستخدميه في سيرفراته (Servers).

حيث تقوم الكثير من برامج المراسلة وتطبيقات الدردشة بحفظ معلومات مستخدميه وليس فقط اتّصالاته ورسائله بأنواعها المختلفة، بل حتّى قائمة أرقامه\ أسمائه ويقوم بتخزينها في خوادمه أو سيرفراته (الحواسيب الكبيرة التي تستخدم للتخزين) من أجل العودة إليها والاطّلاع عليها متى وإن أرادت.

لذلك عليك أن تتأكّد من عدم قيام التطبيق الذي تودّ أن تستخدمه بتخزين أيّا من معلوماتك الشخصيّة، إن كنت تودّ أن لا تصل معلوماتك إلى أيادي أناسٍ لا يحقّ لهم ذلك.

ومن جهةٍ أخرى والأمر الآخر الذي لا تُعيره الكثير من  برامج الاتّصال وتطبيقات المراسلة الاهتمام هو تشفير معلومات المستخدمين.

فالتشفير يحمي معلوماتك وبياناتك من المتطفّلين من خارج التطبيق، أو من التطبيق نفسه. وسنحدّث عن هذا الأمر بالتفصيل بعد قليل.

4- الخطوة الثالثة التي يُنْصَح بالقيام بها هي التأكّد من كون التطبيق  سهل الاستخدام، فلا تنسى بأنّك ستمضي أغلب وقتك مع التطبيق، حيث نقوم باستخدام المساسنجرات من 10 دقائق في اليوم إلى الـ50 دقيقة، وإن لم نمضي الوقت لهذه الدرجة مع هذه التطبيقات، ولكنّنا نقوم بتفقّدها بشكلٍ مستمر على مدار اليوم، لذلك عليه أن يكون استخدامه سهلاً وممتعاً.

5-الخطوة الرابعة والأخيرة هي التأكّد من جودة الاتّصالات: من البديهي أن تجد في أيّ برنامج اتّصال وتطبيق دردشة ميزة الاتّصال الصوتي واتّصالات الفيديو بالإضافة إلى إمكانيّة إرسال الرسائل وغيرها،

ولكن بالإضافة إلى إمكانيّة القيام بالاتّصالات، يجب على تطبيقات الدردشة أن تؤمّن لمستخدميها اتّصالات عالية الجودة، فعلى صوت الاتّصالات أن يكون صافياً أكان في الاتّصالات الصوتيّة أو الفيديو، وعلى الصوت أن يصل فور تحدّث طرف المكالمة الآخر،

كذلك الصورة عليها أن تكون واضحةً، فما معنى اتّصال الفيديو إن لم يكن بإمكانك مشاهدة الشخص الذي تتحدّث إليه؟

تطبيق بينجل ماسنجر (Pinngle Messenger) أفضل برنامج اتّصال مجّاني 🙂

يعتبر بينجل ماسنجر من أكثرالماسنجرات تميّزاً، كيف ذلك؟

يعمل بينجل في كلّ مكان، بكل ما تحوي الكلمة من معنى، ويكاد يستحيل حجبه، ويقوم التطبيق بتشفير جميع رسائل واتّصالات وبيانات مستخدميه بنظام “التشفير حتّى النهاية” (End-To-End Encryption) ويمنع هذا النظام أي جهة ثالثة عدا طرفي الاتّصال من الوصول إلى مضمونها (حتّى بينجل لا يمكنه ذلك).

ومن جهة أخرى لا يقوم بينجل (Pinngle) بحفظ أيّ من معلوماتك في خوادمه وسيرفيراته ممّا يجعله من أكثر التطبيثات حفاظاً على خصوصيتك وأكثرها أماناَ.

وبالنسبة للاتّصالات فتتميّز الاتّصالات في بينجل بأنّها عالية الجودة ناهيك عن عملها مع أبطأ خدمة  إنترنت، فالاتّصالات الصوتيّة صافيّة وواضحة كذلك اتّصالات الفيديو فالصوت والصورة فيها واضحين والأهمّ من ذلك هما متزامنين (أي لا يتأخّر أحدهما عن الآخر).

هل ظننت أنّنا نسينا الخطوة الرابعة، بالطبع لا، يمكنك أن تتأكّد من كون بينجل سهل الاستخدام بنفسك، قم بتحميله عبر هذا الرابط وأخبرنا رأيك عنه، وإن أردت أن تتعرّف على ميزاته وخصائصه بشكل أعمق فاتبع هذا الرابط.