من منا لا يعشق هاتفه المحمول؟ ولكن لنعترف، أحياناً تفعل هواتفنا أشياء تُصيبنا بالإحباط! كرؤية إشارة التحميل أو إشارة تغطية  الواي-فاي (Wi-Fi) السيئة. ولعلّ أكثر الإشارات إحباطاً هي أيقونة البطارية الضعيفة. لسوء الحظ، فإنك لا تستطيع القيام بأي شيء لتحسين إشارة الإنترنت أو رمز التحميل سوى الاشتراك بباقة إنترنت أسرع. أما من ناحية تحسين عمر بطارية جوّالك، فهنالك الكثير من الأمور التي تستطيع التحكم بها لإطالة عمرها. فنحن نقضي معظم وقتنا بإرسال الرسائل النصيّة وإجراء المكالمات عبر تطبيقات المُراسلات الفوريّة والاتصالات المختلفة. لكننا لا ندرك الحجم الهائل الذي تستهلكه هذه التطبيقات من شحن الجوّال. ويُقال بأن تطبيقات نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) هي الأكثر استنزافاً للبطارية. والخبر السار هنا هو وجود العديد من الحيل بمتناول يدك للحدّ من استهلاك البطارية وإطالة عمرها.

سنذكر في الأسفل قائمة ببعض الحيل التي يمكنك القيام بها للحفاظ على بطارية جوّالك وإطالة عمرها إلى أقصى حدّ.

أحذف التطبيقات التي لا تستخدمها

انظر إلى شاشة جوالك الرئيسية وألقي نظرة على التطبيقات التي قُمت بتحميلها. إن وجدت بعض البرامج والتطبيقات التي لا تستخدمها بعد الآن، فحاول إلغاء تثبيتها على جوّالك. لأن وجود الكثير من التطبيقات على الجوال سيؤدي إلى استنزاف شحن الجوّال، بالإضافة إلى إبطاء أداء الجوال وزيادة المساحة التخزينية عليه.

أخفض مستوى سطوع الشاشة

يعد مستوى سطوع الشاشة العالي أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض عمر البطارية. فكلما زاد سطوع الشاشة كلما ازداد استهلاك شحن الجوال. لذلك تأكد من استخدام مستوى سطوع عالي للشاشة فقط عندما تكون في الخارج في النهار. وعندما تكون في الداخل أو قبل أن تنام، لا تنسى تخفيض مستوى السطوع.

أطفئ الشاشة عند الضرورة

كما ذكرنا في السابق، فإن شاشة جوالك تستهلك الكثير من الشحن. لذلك عندما تتلقى مكالمة ما، حاول أن تُطفئ شاشة جوّالك (وليس المكالمة) لتحافظ على شحن هاتفك. ورغم أن معظم الهواتف الذكية تقوم بإطفاء الشاشة بشكل تلقائي عندما تضع الجوال على أذنك، إلا أن بعضها لا تقوم بذلك. وإن كنت تستخدم مُكبر الصوت عند إجرائك للمكالمات، فاضغط على زر التشغيل لتنطفئ شاشتك وتستمر بالحديث دون القلق حيال استهلاك شحن الجوال. وينطبق الأمر ذاته عند سماعك للموسيقى. لذلك تذكر دائماً عندما تستخدم مُكبر الصوت أو سماعات الأذن بأن تطفئ شاشة جوالك لتحافظ على عمر بطاريتك.

قم بإيقاف بيانات الجوال متى استطعت

خدعة صغيرة يمكنك القيام بها للحصول على أداء أفضل لبطارية هاتفك هي، إيقاف بيانات الهاتف. حيث أنّ القيام بذلك سيُخفض استهلاك البطارية، وأيضاً سيُقلل من استهلاك رصيد بياناتك ويوفّر لك الميغابايتات. ونصيحة صغيرة أُخرى، إن كنت تزور منزل صديقك أو إن كنت جالساً في مطعم ما، فقم دوماً بالاتصال بشبكة الوايف-اي (Wi-Fi) هناك، لأنها تستهلك شحن بطارية أقل من تلك التي تستهلكها بيانات الجوال.

استخدم تطبيقات تحسين البطارية

هل تعلم أن هناك تطبيقات تُساعدك على تحسين البطارية؟ وُجدت هذه التطبيقات ببساطة لتجعل حياتك أسهل. إن لم يكن لديك الوقت لتقوم بجميع الأشياء المذكورة أعلاه، فإن تطبيقات تحسين البطارية ستقوم بكلّ العمل نيابة عنك. بعض الوظائف التي تقوم بها هذه التطبيقات هي إيقاف تشغيل التطبيقات التي تستنزف بطارية الجوّال. بالإضافة لتخفيض سطوع الشاشة كلما احتاج الأمر لذلك. كما تعمل على إيقاف تشغيل بعض الوظائف كالبلوتوث (Bluetooth) والواي-فاي (WiFi) وبيانات الجوّال، وذلك عندما لا تكون بحاجة لاستخدامها. كما ستُعلمك بالتطبيقات التي تستنزف البطارية بشكل كبير. باختصار، ستجد هذه التطبيقات جميع الوسائل والطرق التي ستوقف استهلاك واستنزاف البطارية.

استخدم تطبيقات نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) الصديقة للبطارية

إن تفقدت إعدادات البطارية على هاتفك المحمول، ستجد تطبيق تحويل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) مُدرجاً في الأعلى. إن قمت بتنفيذ جميع الخطوات المذكورة أعلاه وماتزال بطاريتك تُستنزف بسرعة كبيرة، فعليك إذاً تحميل تطبيق نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) والذي يستهلك أقلّ قدراً من شحن البطارية. وهذا التطبيق هو تطبيق الرسائل الفوريّة والمكالمات الصوتيّة والمرئيّة بينجل. والذي يسمح لمُستخدميه من حول العالم، إجراء مكالمات صوتيّة مجانيّة وأُخرى مرئيّة عالية الدقّة إلى مختلف دول العالم دون مشاكل تُذكر. وعلاوة على ذلك، فقد تمّ تصميم بينجل بشكل اقتصادي ليستهلك شحن البطارية بأفضل شكل ممكن، من خلال توفيره ما يقارب ٤٠% من شحن البطارية مقارنة بما تستهلكه التطبيقات الأخرى.

هل قمت بتجريب بينجل؟ إن لم تقم بذلك، فحافظ على بطارية جوّالك وقم بتحميل بينجل من غوغل بلاي (Google Play) أو قم بتحميل بينجل من آب ستور (App Store) إن كنت من مُستخدمي أجهزة الأيفون.